كان الشاعر علي عبدالله خليفة مع كل من الدكتور محمد جابر الأنصاري والكاتب محمد الماجد، أضلع المثلث الرئيسي الذي ساهم في تأسيس كيان أسرة الأدباء والكتاب، هذا الكيان الذي عكس بوجوده حقيقة هذا المجتمع البحريني بتنوع أطيافه واختلاف أفكاره، وتعاطيه مع قضايا المجتمع البحريني والعربي والعالمي.
فكما قال أحد المؤسسين الذي قرر عدم نشر شهادته لاحقا: كان الأدباء في تلك الفترة يجتمعون في منازل ثلاثة هم: محمد الماجد، قاسم حداد، وعلي عبد الله خليفة، وقد انبثقت فكرة تأسيس كيان أدبي يحتضن هذه المواهب بعد عودة الشاعر علي خليفة محملا بالهاجس من الكويت التي احتضنته رابطة أدبائها بعد صدور ديوانه " أنين الصواري"، وبعد أن كتب المرحوم محمد الماجد مقالا في الصحافة يدعو فيها لتأسيس هذا الكيان، الذي صعب عليهم تسميته في بادئ الأمر فقد كانت جميع المسميات التي تدل على أي تجمع ممنوعة في تلك الفترة وذات وطئ ثقيل على السلطة، فاختاروا أخيرا تسميته أسرة الأدباء والكتاب في اجتماعات تتالت في بيت الدكتور محمد جابر الأنصاري، وقد قام كل من علي خليفة وحمدة خميس وخليفة العريفي بوضع الدستور لهذا الكيان مستعينين بالنظام الأساسي لرابطة الأدباء في الكويت.
بعد إشهار هذا الكيان في 3 سبتمبر 1969، كان رئيسه الأول هو الدكتور الأنصاري وقد أقيمت الفعالية الأولى للأسرة في 3 يناير 1970 حضرها أكثر من 1500 شخص بنادي النسور.
وكعادة أي كيان جديد وأي تيار جديد لاقت الأسرة العديد من المعارضات، خصوصا وأنه كان يضم مختلف الأطياف والطبقات، ولأن الخروج عن مسار الآباء في نظر البعض خطيئة، قام بعض التقليديين أمثال محمود المردي والشيخ عبد العزيز بن محمد آل خليفة وآخرين بالهجوم الجهري على الأسرة وأعضائها، كما كتب يوسف الشيراوي في جريدة الأضواء يوما: " ما هذا يا أنتم ؟ " .
والأهم في تاريخ الأسرة أنه لولا محمد جابر الأنصاري لما ظهرت للنور، إذ أن وزارة الداخلية رفضت حينها التصريح لهذا الكيان إلى أن تدخل الأنصاري وكلم الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ليصدر قرار بالموافقة على هذا الكيان ولتكون المؤسسة الأهلية الوحيدة التي جاء أمر تأسيسها أميريا ولا يمكن إلغاؤها إلا بأمر ملكي..!
لقد لعب هذا الكيان دور هام في صناعة الأدب البحريني وإخراجه إلى العربية والعالمية من خلال مجلة كلمات التي ذاع صيتها في كل العالم العربي وكانت محط أنظار العديد من الأدباء والتجمعات الأدبية، إضافة إلى الجلسات النقدية الصارمة التي كانت تحدث في قاعاته، والفعاليات الهامة للعديد من الأسماء المحلية والعربية.
فكما قال أحد المؤسسين الذي قرر عدم نشر شهادته لاحقا: كان الأدباء في تلك الفترة يجتمعون في منازل ثلاثة هم: محمد الماجد، قاسم حداد، وعلي عبد الله خليفة، وقد انبثقت فكرة تأسيس كيان أدبي يحتضن هذه المواهب بعد عودة الشاعر علي خليفة محملا بالهاجس من الكويت التي احتضنته رابطة أدبائها بعد صدور ديوانه " أنين الصواري"، وبعد أن كتب المرحوم محمد الماجد مقالا في الصحافة يدعو فيها لتأسيس هذا الكيان، الذي صعب عليهم تسميته في بادئ الأمر فقد كانت جميع المسميات التي تدل على أي تجمع ممنوعة في تلك الفترة وذات وطئ ثقيل على السلطة، فاختاروا أخيرا تسميته أسرة الأدباء والكتاب في اجتماعات تتالت في بيت الدكتور محمد جابر الأنصاري، وقد قام كل من علي خليفة وحمدة خميس وخليفة العريفي بوضع الدستور لهذا الكيان مستعينين بالنظام الأساسي لرابطة الأدباء في الكويت.
بعد إشهار هذا الكيان في 3 سبتمبر 1969، كان رئيسه الأول هو الدكتور الأنصاري وقد أقيمت الفعالية الأولى للأسرة في 3 يناير 1970 حضرها أكثر من 1500 شخص بنادي النسور.
وكعادة أي كيان جديد وأي تيار جديد لاقت الأسرة العديد من المعارضات، خصوصا وأنه كان يضم مختلف الأطياف والطبقات، ولأن الخروج عن مسار الآباء في نظر البعض خطيئة، قام بعض التقليديين أمثال محمود المردي والشيخ عبد العزيز بن محمد آل خليفة وآخرين بالهجوم الجهري على الأسرة وأعضائها، كما كتب يوسف الشيراوي في جريدة الأضواء يوما: " ما هذا يا أنتم ؟ " .
والأهم في تاريخ الأسرة أنه لولا محمد جابر الأنصاري لما ظهرت للنور، إذ أن وزارة الداخلية رفضت حينها التصريح لهذا الكيان إلى أن تدخل الأنصاري وكلم الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ليصدر قرار بالموافقة على هذا الكيان ولتكون المؤسسة الأهلية الوحيدة التي جاء أمر تأسيسها أميريا ولا يمكن إلغاؤها إلا بأمر ملكي..!
لقد لعب هذا الكيان دور هام في صناعة الأدب البحريني وإخراجه إلى العربية والعالمية من خلال مجلة كلمات التي ذاع صيتها في كل العالم العربي وكانت محط أنظار العديد من الأدباء والتجمعات الأدبية، إضافة إلى الجلسات النقدية الصارمة التي كانت تحدث في قاعاته، والفعاليات الهامة للعديد من الأسماء المحلية والعربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق