كان فيما مضى..
يجلس متكئا على عرشِه، ذات حزن،
يَشْرَق بوحدتِه دون وردةٍ تحني مساءاتِه بالعبق
خلقها وانتظر الشوقَ يتأجج في الخلايا،
شقَّ من شريانِه نهراً أسرته الأنوثة،
خلدته عينان تتثاءبان في وله
كان كنرسيس،
شامخا بصمته
يتداعى كلما ضن عليه الليلُ بطيف..
ولا سبيل للشوق في خلايا تربته.
* من ديوان " وكان عرشه على الماء"
..
ردحذفصباحك ماء وورد يا سوسن
مبروك المدونة
بالتأكيد، سيطول مكوثي هنا
كلما اشتقت إلى الماء والشعر
..
ماؤك يروي، ورشفة واحدة تترك اثرها وتبللني بالفرح
..
محبتي
الصديق محمد ،،
ردحذفيطيب لي هذا المكوث ، وما هذا الماء إلا جزء من نبعكم..
هنيئا لنا ببيت تؤثثينه أنت...
ردحذفمساؤك ماء
ردحذفجمييييييييييييل هذا الماء وهذا العرش من شاعرة جميلة اعتدنا على تألقها بيننا
سأمكث هنا طويلا بالتأكيد ولا تنسي أن تجعليني صديقا لهذا البيت الذي أسعدني أساسه.
شكرا على هذه المساحة الجميلة