في تقاطيع وجهه الحادة، شيء يشي بموهبة لم تأتِ من عبث، هو الخارج من سلطة الحدادة إلى سلطة الموسيقى.
أنفه البارز يدلك على أنفة شامخة، وشفاهه الغليظة لا تحمل إلا مواصفات ابن البلد الذي لا يكل ولا يتعب.
يحتضن العود كأنما في حضرته حبيبة، يداعبه برفق ويرقص معه على أنغام ما يصدره من موسيقى طربت من اهتمامه البالغ فأطربت، حتى لتظن أنه ربما نسي أن ما بين يديه عودا.
يجلس على الكرسي كأمير يختار عرشا من ألحان، يضع الرجل على الرجل بانتظار أن يسند محبوبته على إحداهما.
حسن حداد، الغائب دائما عندما يحضر الجميع، الحاضر عندما لا تغيب الموسيقى.
يغير رأيه عند اللحظة الأخيرة على المنصة، ضارباً عرض الحائط ما أعده مسبقاً حسب ما يراه من تفاعل جمهوره أو ذوقه.
لا تستطيع أن تجزم أنه سيقدم هذا أو ذاك في أي أمسية، فهو الذي لا يهتم بأعراف في الموسيقى، لكنه يأتي بالجديد الذي لا يهز مضجع أعراف اجتماعية عامة قد نكون مللناها.
هو الذي لا يحمل قناعاً واحداً عندما يعزف، فالموسيقى حقيقته التي تريك أنه على سجيته بعكس بعض الموسيقيين أو المبدعين.
يستهتر أحيانا بأدائه ثقة منه بنفسه وبأنامله..
لكنه يبقى الحسن الذي لا تحده الحدود في جديده.
أنفه البارز يدلك على أنفة شامخة، وشفاهه الغليظة لا تحمل إلا مواصفات ابن البلد الذي لا يكل ولا يتعب.
يحتضن العود كأنما في حضرته حبيبة، يداعبه برفق ويرقص معه على أنغام ما يصدره من موسيقى طربت من اهتمامه البالغ فأطربت، حتى لتظن أنه ربما نسي أن ما بين يديه عودا.
يجلس على الكرسي كأمير يختار عرشا من ألحان، يضع الرجل على الرجل بانتظار أن يسند محبوبته على إحداهما.
حسن حداد، الغائب دائما عندما يحضر الجميع، الحاضر عندما لا تغيب الموسيقى.
يغير رأيه عند اللحظة الأخيرة على المنصة، ضارباً عرض الحائط ما أعده مسبقاً حسب ما يراه من تفاعل جمهوره أو ذوقه.
لا تستطيع أن تجزم أنه سيقدم هذا أو ذاك في أي أمسية، فهو الذي لا يهتم بأعراف في الموسيقى، لكنه يأتي بالجديد الذي لا يهز مضجع أعراف اجتماعية عامة قد نكون مللناها.
هو الذي لا يحمل قناعاً واحداً عندما يعزف، فالموسيقى حقيقته التي تريك أنه على سجيته بعكس بعض الموسيقيين أو المبدعين.
يستهتر أحيانا بأدائه ثقة منه بنفسه وبأنامله..
لكنه يبقى الحسن الذي لا تحده الحدود في جديده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق