تنحدر من أعلى الشوق أسطورة تدعى وطنا
نار لا لون لها بين عينين تفيضان نجوما
هكذا نفرد البوح شاطئا من نور
يذيب رؤانا ذات دهشة لينتفض كلما علمناه الصمت
نسرد ماضيا يندّي تقاطيع ذاك الوطن بسواد لم يسمح له البياض بالتمرد
تتلعثم قربه الأشرعة
يتبعثر أنين فنار أفناه الضوء
ولا تدق الأجراس
نغوص في شرايين تهاوت ذات مطر
لم نحسبه لجة ولم نكشف عن قلوبنا
وطن كان فيما مضى يتربع على عرش من ماء
اغتيل وما بقيت إلا رئتاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق