الأحد، 29 يوليو 2012

أول الدمــــــــــــــــــع


هجرته لما التقيا
فاض دمعُه في الغيوم
أرّخ الجمرَ شهقةً واستراح من الخلقِ لما تَعِب
مرّغ الأرضَ بالشوق
أسرج الماءَ رحمةً
فجَّر البحر
نحت المحجرَ واديا
سال فيه شلالٌ من دموع الإله.

هل كانت تعي أنثاه
إن دمعةً من إله القلوب انحدرت كوكبا من غياب،
خلقت كلّ هذي المياهِ
إذ تتناسلُ حرقةً وأنينا
آه لو كانت،
لرحلت من قديم،
تاركة لآدم متعةَ الغرق!



* من ديوان "وكان عرشه على الماء"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق