الاثنين، 27 أبريل 2009

رسائل




في الصعود
إلى الجحيم رضا،
ضرب من إرغام الواقع على رفع وصايته..
***

تتسلل إلى يومي كقطرة ندى تسقط في كأس مسكونة بالماء ..
تلتحم بكل ذراته حتى تغدو كلاًّ ومحتوى ..
أي حضور هذا الذي يغالب كلي فيغلبه؟!
***

أسررت إليك ذات تسكع بخوفي من نزول المرتفعات،
لكنك لم تنتبه بعد أنك قمة حين أنزل منها
قد أموت خوفا ..
لا تدعني أهطل من وقتك
كي لا انتهي لقاع ..
***

الحدائق تجمع الزهر والعشب والتناقضات
بعض العشب يتطفل - كي يعيش –
على جمال نبات أضني ليحافظ على بقائه قيد النضارة ..
أيدينا تتطفل فتقطف وردة قابعة في أمان لا ذنب لها سوى جمالها
هكذا هي ذاكرتها:
أحداث تتطفل على أحداث
وأشخاص يقطفون أشخاصا.
***


قد يسقط الزهر من غصنه فيتناثر ..
لكنه لن يكسر غصنه أبدا ..
هكذا قلبي: زهرة لم تعتد كسر أغصانها
هكذا أنت:
غصن لم يحمل الشوك ولم يحتمل جنوني..

هناك 4 تعليقات:

  1. العزيزة الاستاذه سوسن ..

    جَميله انتِ هُنا ..
    كـ سوسنة الماء تَماماً ..

    تَمنيتُ ان اقرأ لكِ منذُ لِقاءنا الأول مُصادفه ..
    وانا خلف شاشة " خَط احمر بالعريض " ..


    أُعذريني على حرفي المُربَك ..

    ولكِن المرة القادمة التي سأكونُ بِهيئه اقل ارباكاً،،
    وبِيدي باقة وَرد ..



    لِروحكِ حَديقة يا سمين ..





    زَهــرَاء

    ردحذف
  2. سوسنة الروح الرائعة تخط هنا بقطرات الماء الراقية :)

    دام قلمك سيدتي
    وسلام من النسيم عليك

    ردحذف
  3. الأخت العزيزة زهراء ،،
    جميل ه>ا المرور من هنا ،،
    ولي مرور قريب في مدونتك ،،
    محبتي

    ردحذف
  4. الأخ العزيز علي ،،
    مساؤك جنة تشبه قلمك وابداعك ..
    شكرا لك على جمال روحك وشكرا لمرورك ..
    تحية لك ..

    ردحذف