المطر يشبهه جدا في تناقضه: حنون حين يهطل برفق،
وقاسٍ حينما لا يكترث لتلك البيوتات الطينية الصغيرة
التي بالكاد تفقه معنى الصمود أمام العنف.
***
البرق يشبه حنانه الذي يأتي فيملأ نفسي نورا لكنه يختفي فجأة،
محدثا قلقا وارتعاشة خوف مما قد يحدث لي إثر ظلام رحيله.
***
الشمس تشبهه كلما أضاءت نهارات الجميع، ورحلت مساءً
مخلفة ظلاما لا ينتظره من لا يملكون الكهرباء..
هي سيدة الضياع مساءً، وهو سيد الموت في كل نهار..
***
النار شقيقة روحه،،
لم يطلني دفؤها سوى مساءات نادرة،
بينما سواد دخانها يضمخ قلبي كلما حاولت التنفس..
دفؤها لهن، ولهبها منذور لي..
***
لكن البحر لا يشبهه ولن يفعل !
***
ما عاد للروح سوى الهذيان وما عادت الأسئلة تقتفي أثره،
كان سيدا مضمخا بالوهج مفتونا بالصبابة،
وما هو الآن سوى إكليل أضعه على تابوت أحلام بددها سخف انتظاري
هل هو الذي كان يداعب أحلامي بقصيدة لا تذبل؟
هل هو ذاك الذي لم تأخذ قلبه سنة ولا نوم ؟
الآن كل كائنات الطبيعة تشبهك إلاه!
**
ها هو يخضعني للصمت وأخضعه للتغافل عن الصواب،
نتعارك كما عدوين في ساحة انتقام،
ولا يجبر كسرنا إلا حضن لن يجيء ولو بعد موت.
فيما بينكِ أنتِ وهو والمطر . . قد يتضح أسى !
ردحذففلما هذا الأسى ؟
إنتقالاً . .
حلقة شيّقة وممتازة ..
لم يكن بها رائع \ سواكما !
وأرى حلمي متجسداً بكما !
لم أستطع الصمت أكثر !
ولم أستطع الوقوف أكثر . . !
هل كنت أمشي ! أم أهرول ! أم أطير !؟
لا يهم . .
فالمهم هو عندما تناولت الهاتف واتصلت بها " أحبّكِ ".
شكراً . . شكراً . . شكراً من القلب سوسن وحسين . .
هنيئاً لكما . .
أنتما، مثال أعلى وقدوة للأجيال في مدارس الحب.
شكراً من القلب.
سيجئ المطر
ردحذفساطيا الى حافة تلك الندبة التي في الاقاصي
لك وحدك
عزيزي احساس ..
ردحذفأشكرك جدا على هذا التعليق الجميل على مشاركتنا في برنامج أحمر بالخط العريض يوم الاربعاء الماضي وأشكرك أكثر على زيارتك مدونتي ..
إن أحببت هنالك موضوع كتبه زوجي في مدونته " ضفاف قلم " وعنوانها : www.dhifaf.blogspot.com
حول هذه المشاركة بها توضيح أكثر لأهدافنا التي أردنا تحقيقها من تلك المشاركة ..
محبتي
سوسنة
عزيزي المجهول صاحب الغيم والمطر ..
ردحذفأشكرك على أمنيتك التي تمنيت .. وإن كان المطر في أقاصي الروح . .فهو هنا في أقاصي الفؤاد ضيفا جميلا كلما نزل رذاذا مغريا بالحب ..
شكرا لمرورك من هنا ..
محبتي
سوسنة