لم تعد الصباحات مشاريع انتظار
كلها تنبئ بحال واحدة: النهاية
يقولون دائما إن في الصباح بداية ما ولكنك ترى أنه نهاية السكون، نهاية ليلة لم يجد مثلها عاشقان أمضياها قريبين لدرجة التماهي في بعضهما البعض..
لم تعد تسميه صباحك اللذيذ، فلم يعد للصباح معنى الجمال سوى في ذاكرة شاخت وأسقطته منها مع سبق الرغبة والتعفف ..
- ولكن لِمَ تبحث عن الجمال كي تسميه؟ وهو مجرد شبح "شرير"؟ -
ولن تسميه ليلا فالليالي أجمل من أن تقترن به وهو الذي كان قمرا زين كثيرا منها ذات غفلة منك..
الأسماء لا تناسبه أبدا فهي خلقت للبشر والملائكة فقط.. أما هو ففي كل يوم ولحظة يخترع له اسما بحسب الموقف وحسب المنفعة !
تسأله إن كان يتذكر قطرات الماء التي بللت كأسه ذات تسكع؟
ها هي اليوم تزورك بنفس البرودة وتعلن أنه اغتلتاها بقسوة عندما هزَّ الكأس كي تسّاقط على الطاولة فينتشي وهو يراها تتلوى قبل أن تسترخي وتموت، تماما كما اغتال دمعتك التي سقطت عند موت أحد الأصدقاء، كي ينحبس الحزن في القلب وينفجر أحد الشرايين المتعبة فتعلن موتك أمامه..
هل قلتَ الموت؟! نعم فما الذي يدفعك للكتابة الآن وأنت أعلنت موته ؟
ها..
تتذكر...
إنها المرثية والمراثي تطول ...
كلها تنبئ بحال واحدة: النهاية
يقولون دائما إن في الصباح بداية ما ولكنك ترى أنه نهاية السكون، نهاية ليلة لم يجد مثلها عاشقان أمضياها قريبين لدرجة التماهي في بعضهما البعض..
لم تعد تسميه صباحك اللذيذ، فلم يعد للصباح معنى الجمال سوى في ذاكرة شاخت وأسقطته منها مع سبق الرغبة والتعفف ..
- ولكن لِمَ تبحث عن الجمال كي تسميه؟ وهو مجرد شبح "شرير"؟ -
ولن تسميه ليلا فالليالي أجمل من أن تقترن به وهو الذي كان قمرا زين كثيرا منها ذات غفلة منك..
الأسماء لا تناسبه أبدا فهي خلقت للبشر والملائكة فقط.. أما هو ففي كل يوم ولحظة يخترع له اسما بحسب الموقف وحسب المنفعة !
تسأله إن كان يتذكر قطرات الماء التي بللت كأسه ذات تسكع؟
ها هي اليوم تزورك بنفس البرودة وتعلن أنه اغتلتاها بقسوة عندما هزَّ الكأس كي تسّاقط على الطاولة فينتشي وهو يراها تتلوى قبل أن تسترخي وتموت، تماما كما اغتال دمعتك التي سقطت عند موت أحد الأصدقاء، كي ينحبس الحزن في القلب وينفجر أحد الشرايين المتعبة فتعلن موتك أمامه..
هل قلتَ الموت؟! نعم فما الذي يدفعك للكتابة الآن وأنت أعلنت موته ؟
ها..
تتذكر...
إنها المرثية والمراثي تطول ...